إذا كنت تشعرين بالمزيد من الضغوط تقع على كاهلك، ويتعبك التوتر المحيط بك، وتبحثين عن طريقة للتخلص من التوتر والتعب الذي تسببه لك الحياة اليومية الصاخبة والمتسارعة، فإليك هذه الخطوات السهلة والبسيطة التي تمكنك من الاسترخاء والتمتع بالهدوء وراحة البال.
تنفسي بعمق
نصيحة قديمة جداً، وفعالة جداً. تنفسي بعمق وهدوء فيما تحاولين تخيل منظراً تحبينه. ضعي يدك على بطنك واسمحي لنفسك بأن تشعري بحركته صعوداً وهبوطاً مع كل تنفس، وتأكدي أنك لا تتجاوزين 6 مرات شهيق وزفير في الدقيقة الواحدة.
سمكة في البيت
العديد من الأشخاص يشعرون بأن التوتر يتطاير بعيداً عنهم عندما يجلسون بالقرب من حوض سمك الزينة في البيت أو المكتب، وتبدأ دغدغة الراحة والاسترخاء تمتعهم وهم ينظرون إلى الأسماك تتحرك وتدور ببطئ وسلاسة. ويبدو أن الدراسات تؤكد أن هذه المشاهدة السهلة والبسيطة تساعد على خفض معدلات ضربات القلب، وتخفض ضغط الدم أيضاً.
مقطع موسيقي
استخدمت الموسيقى قديماً لعلاج العديد من الأمراض. والواقع أنها تساعد كثيراً في تقليل الإشارات التي تتلقاها أجزاء متعددة من دماغك، كما تقلل من الإشارات التي يتلقاها الجزء من دماغك الذي يستجيب للخوف فيرفع معدل التوتر والقلق. ببساطة: استمعي حقاً إلى الموسيقى المناسبة. استمعي، ولا تشغليها فقط كصوت في خلفية انشغالك.
يد العون
تخيلي أن جسمك يطلق المزيد من الإندرروفين، وهو ما يسمى "هرمون السعادة"، كلما بادرت لمساعدة شخص ما سواء بإنفاق بعض المال لسد حاجته أو بتقديم معونة ما؟ هذا ليس خيالاً بل حقيقة. فالمبادرة إلى مساعدة الآخرين تحرر عقلك وتساعده على الشعور بالرضا والسعادة.
تخيلي..
ربما تحبين أن تسترخي على شاطئ في جزيرة بعيدة، أو أن تركضي كغزال في غابة ملتفة، أو ربما تشعرين بشعور مميز حين تشمين رائحة خشب الصنوبر، أو حين تراقبين فقاعات الماء تتصاعد.. مهما كانت الصورة التي تحبين أن تتخيلي نفسك بها، تخيليها. فتخيل نفسك في مكانك المفضل هو طريق بسيط وسهل للتخلص من التوتر والشعور بالراحة والسلام.
جميع المعلومات الطبية الواردة في هذا الموقع لا تغني، ولا تعد بديلاً لاستشارة الطبيب المختص والالتزام بتعليماته. فالطبيب المختص هو وحده القادر على تشخيص أي مرض أو اضطراب أو مشكلة صحية، واتخاذ القرار الصحيح بخصوص كيفية معالجتها والتعامل معها.